أكد مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات و دعم التحولات الديمقراطية أن المرأة الريفية تواجه جملة من الصعوبات.
و أوضح المرصد أن هذه الصعوبات تتعلق أساسا بصعوبات اجتماعية تتمثل في عدم التحصل على بطاقة تعريف وطنية ، و عدم شعورهن بالثقة في المسؤولين بالجهة ، وانعدام التغطية الاجتماعية والصحية ، بالاضافة إلى لعنف المسلط عليها من طرف العائلة و الوصاية الذكورية.
كما تواجه المرأة الريفية أيضا وفق تقرير المرصد صعوبات اقتصادية يؤكدها استغلالها في القطاع الفلاحي ، و انعدام التمكين الاقتصادي، و اللوبيات الاقتصادية المتحكمة في هياكله .
و ذلك إلى جانب صعوبات ثقافية بسبب محدودية انخراط المرأة الريفية في المجتمع المدني و الأحزاب السياسية و النقابات، وغياب التكوين القانوني و الأكاديمي و انتشار الأمية و غياب الوعي.
و في هذا السياق يوصي مرصد شاهد بتوحيد المنظومة القانونية بإضافة “تاء التأنيث” في كل تشريع ليشمل المرأة ، والعمل على تجاوز القوانين الذكورية ، و توفير الحماية القانونية للمرأة الريفية في مشاركتها في الانتخابات ضد أي اعتداء يطالها من العائلة أو المحيطين بها و اقتراح احداث “ضابطة عدلية مؤقتة لأعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات” ، و سن قوانين رادعة للأعراف المستغلين للمرأة الريفية و قوانين خاصة تنصف المرأة الريفية مع التمييز الإيجابي .
كما يوصي المرصد بالعمل على ترغيب المرأة الريفية على بعث المشاريع و مرافقتها بالدعم و التكوين ، و بعث جمعيات نسائية في الأوساط الريفية و العمل على تحسين وعي المرأة بحقها في الاستثمار و بعث المشاريع.
بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي بالذات و توفير المؤسسات، و بعث مراكز توجيه و تكوين ،و التعريف بالعمل السياسي والتوعية الانتخابية لتبسيط الاجراءات الانتخابية عن طريق العمليات البيضاء.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .