أطلقت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ صيحة فزع بسبب ما اعتبرته ارتفاعا في الفوارق في نسب النجاح بين الجهات في امتحانات الباكالوريا، وارتفاعا في الفوارق في نسب النجاح بين جنسي الذكور والإناث، محذّرة من تفاقم الانقطاع المبكر عن الدراسة.
وحمّلت الجمعية، في بيان صدر اليوم السبت، وزارة التربية مسؤولية عدم اتخاذ أي اجراءات فعلية بهدف تحسين أداء المؤسسات التربوية لترسيخ شروط الجودة وتحقيق مبدأ المساواة أمام الحق في التربية والتعليم والحق في العدالة الاجتماعية، معربة عن استيائها من ضعف معدل النجاح في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا.
يذكر أن نسبة النجاح العامة في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا بلغت 37.97 بالمائة في حين تأجل إلى دورة المرقبة 30.32 بالمائة من المترشحين، مقابل 30.71 بالمائة من الراسبين، حسب ما أفاد به المدير العام للامتحانات بوزارة التربية، عادل بن حميدة، أمس الجمعة.
كما حذّرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ من خطورة تقلص عدد المتوجهين للشعب العلمية وخاصة شعبة الرياضيات، مقابل ضعف نسب النجاح في شعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف مقارنة بنسب النجاح في شعبتي الرياضايات والعلوم التجريبية، وفق نص البيان.
يشار إلى أن نسبة النجاح في شعبة الرياضيات بلغت 66.58 بالمائة، ثم شعبة الرياضة بنسبة 64.07 بالمائة، تليها شعبة الإعلامية (49.87 بالمائة نظام جديد، و33.51 بالمائة نظام قديم)، ثم شعبة العلوم التجريبية بنسبة 41.75 بالمائة، وشعبة الاقتصاد والتصرف بنسبة 33.63 بالمائة، فيما تذيلت شعبة الآداب الترتيب بنسبة 22.35 بالمائة.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .