حذرت جبهة الخلاص الوطني، من سعي ما وصفته بسلطة الأمر الواقع لخلق أروقة قضائيّة طيّعة توظّفها لاستهداف خصومها السّياسيّين بعد فشلها في تركيع القضاء عبر المرسوم 35 والأمر 516، مؤكدة مساندتها لصمود القضاة ودعمها لنضالاتهم من أجل الحفاظ على استقلاليّتهم ورفض سياسة التّرهيب المسلّط عليهم.
وعبرت الجبهة في بيان صادر عنها مساء اليوم الجمعة 24 جوان 2022، عن رفضها لما وصفته بالحملات الدّعائيّة والتّشهيريّة التي تقوم بها وزارة الدّاخليّة و”سطوها” على سلطة القضاء الذي يختص وحده بإحاطة الرّأي العام بالمعطيات حول القضايا التي يتعهّد بها.
قالت الجبهة في بيانها أنّ الملابسات التي تمّ خلالهَا احتجازُ رئيس الحكومة الأسبق حمّادي الجبالي و”تحويل وجهتِه” من مدينة سوسة إلى مقرّ فرقة أمنيّة بالعاصمة دون إذن قضائيّ عمل غير قانوني يرتقي إلى مستوى الاختطاف.
وأكدت الجبهة على تضامنها مع حمّادي الجبالي الذي قالت إنه يتعرّض منذ أشهر طويلة لمضايقات بدأت بالإعتداء على حرمة مسكنه ومقرّ عمله وحرمانه منذ قرابة 7 أشهر من وثائق الهويّة والسّفر وتتواصل بالملاحقة الأمنيّة والقضائيّة ذات الخلفيّة السّياسيّة الواضحة.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .