بعد إزالة الأذنين و حقن الحبر في عينيه وزرع أشكال غريبة تحت الجلد على الجمجمة، ذهب أنتوني لوفريدو من مونبلييه ـ المعروف باسمه المستعار “بلاك آيليين” ـ إلى أبعد من ذلك وأزال أنفه.
وقام الرجل البالغ من العمر 32 عامًا من مونبلييه، والمقيم الآن في إسبانيا، بإجراء العديد من التعديلات على جسمه كان آخرها إجراء عملية إزالة الأنف.
وتمت العملية في مدينة برشلونة حيث يعمل الجراح الذي وافق على إجرائها نزولا عند رغبة أنتوني.
كما شطر لسانه إلى قسمين، وأزال أذنيه، وزرع تحت الجلد، وجه مغطى بالوشوم أو حقن الحبر في بياض العين حيث أصبح معتادا على هذه العمليات حتى أنه أصبح من المشاهير على الشبكات الاجتماعية حيث يتابعه 140 ألف شخص من محبي التعديلات على الجسد.
وقال أنتوني ” أنا سعيد جدًا، أفعل ما أريد بجسدي ، هناك الكثير من الانتقادات، الأشخاص الذين صُدموا مما أفعل أناس لا يفهمون، لم أشعر أبدًا بأي قلق داخلي، أنا الأكثر رضاءًا وسعادة في العالم، لدي الفرصة لأعيش الحياة التي أريدها ولأفعل ما أريد جسديًا، إنها حرية مطلقة، لا أحد يمكنه إيقافي، أنا سعيد للغاية، أفعل ما أريد بجسدي “.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .