الهايكا تدعو إلى الإلتزام بالمهنية في تغطية حملة الاستفتاء

شددت عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري سكينة عبد الصمد، على وجود ضبابية كبرى بالنسبة إلى الصحافيين على مستوى تغطية حملة الاستفتاء على الدستور الجديد.

وأكدت عبد الصمد، في تصريح صحفي على هامش ورشة عمل حول “إصلاح الإعلام السمعي البصري العمومي والخاص” اليوم الثلاثاء 14 جوان، على ضرورة التقيد بأخلاقيات المهنة والضوابط المهنية، وخاصة اعتماد مبدأ حرية الصحافة والتعبير، وإتاحة المجال لكل الحساسيات السياسية والفكرية.

وأضافت “المطلوب من الصحفيين هو الموضوعية وتكريس التعددية الفكرية والسياسية والتنوع والمساواة بين كل الأطراف، وعدم تغليب كفة طرف على حساب طرف آخر، في ظل غياب قرار أو نص واضح يمكن من خلاله تنظيم التغطية الإعلامية لحملة الاستفتاء على الدستور .

مشيرة إلى “إن هيئة الانتخابات قامت بتحديد الرزنامة وشروط المشاركة، وعملت على توسيع المجال أمام الفاعلين السياسيين للمشاركة في هذا الاستحقاق، إلا أن الجانب الخاص بالاعلام بقي ضبابيا، خاصة في ظل غياب قرار مشترك بين الهايكا وهيئة الانتخابات”.

و أوضحت عبد الصمد أن هيئة الانتخابات ما انفكت تصدر بلاغات تدعو من خلالها إلى عدم الانخراط في الدعاية والإشهار السياسي، مشددة على ضرورة أن تكون القرارات مشتركة مع هيئة الاتصال السمعي البصري.

يشار إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كانت قد أصدرت بتاريخ 11 جوان، بلاغا ذكّرت فيه بضرورة التقيد بالضوابط والتحجيرات القانونية الخاصة بمنع الاشهار السياسي، ومنع بث ونشر نتائج سبر الاراء المنصوص عليه بالقانون الانتخابي.

كما تم تحجير بث ونشر نتائج سبر الاراء التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالاستفتاء، وكذلك الدراسات والتعاليق الصحفية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الاعلام خلال فترة الاستفتاء.

.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .