أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر ماي المنقضي مقارنة بشهر أفريل الفارط.
و كشفت النقابة في بيانها الصادر الثلاثاء 14 جوان 2022، أن وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية سجلت 17 اعتداء من أصل 23 إشعارا بحالة، ورد أغلبها عبر الاتصالات المباشرة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.
و لفت البيان إلى أن نشطاء التواصل الاجتماعي تصدر قائمة المعتدين على الصحفيين بـ 4 حالات تلاهم كل من الجهات القضائية والمسؤولون الحكوميون بـ 3 حالات لكل منهما.
وكان الموظفون العموميون والفنانون والأمنيون والوزارات والإعلاميون والنواب السابقون والمسؤولون الرياضيون، مسؤولون عن اعتداء وحيد لكل منهم في حق الصحفيين/ات.
وقد توزع الصحفيين ضحايا العنف حسب النوع الاجتماعي إلى 4 نساء و11 رجلا، يعملون ب 15 مؤسسة إعلامية من بينها 5 قنوات تلفزية و4 مواقع الكترونية و3 إذاعات وجريدة مكتوبة وحيدة ووكالة أنباء وحيدة.
وتتوزع هذه المؤسسات إلى 11 مؤسسة خاصة و2 مؤسسات عمومية و 2 مؤسسات جمعياتية من ضمنها 14 مؤسسة تونسية ومؤسسة أجنبية وحيدة.
و في سياق آخر دعت نقابة الصحفيين الجهات القضائية، إلى اعتماد المرسوم 115 كسند قانوني لملاحقة الصحفيين واستبعاد النصوص ذات الطابع التجريمي كقانون مكافحة الإرهاب والمجلة الجزائية واعتماد معيار الضرورة والتناسب في الملفات التي تطرح لديهم على مبدأ خدمة المصلحة العامة.
كما طالبت النقابة بعدم خرق الاتفاقيات والالتزامات التي تعهدت بها تونس على المستوى الدولي بعدم سجن الصحفيين وعدم التحول إلى عصا تسلط على رقاب الصحفيين وعلى حريتهم.
كما دعت نقابة الصحفيين الجهات السياسية إلى القطع مع خطابات التحريض على العنف والكراهية ضد الصحفيين والإدانة العلنية لكل الخطابات التي يبثها مؤيدوها في حق الصحفيين.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .