أكد المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي أنه تم إدماج جميع الأطفال التونسيين العائدين من مناطق النزاع منذ سنة 2018 والبالغ عددهم 49 طفلا.
وأضاف حمادي اليوم السبت 11 جوان 2022 في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش انعقاد ورشة عمل خصصت لدراسة مسار التعهد بالأطفال العائدين من مناطق النزاع ومناقشة وثيقة مرجعية لهؤلاء الأطفال، أن التعهد بالأطفال العائدين أغلبهم من ليبيا ومجموعة من سوريا أفضى الى إدماج العدد الأكبر بالمدارس الابتدائية ومجموعة التحقوا بمراكز التكوين المهني وآخرين ببرامج تعليم الكبار.
مشيرا إلى أن مسار العودة يتم عبر مراحل انطلاقا من تنظيم رحلات لضمان عودتهم الى أرض الوطن ثم مرحلة الاستقبال وتحديد هوياتهم وايداعهم بمراكز الرعاية قبل تسليمهم الى العائلة الموسعة.
و في هذا السياق لفت حمدي إلى أنه تم تسليم جميع الأطفال الى عائلاتهم بعد تخصيص تعهد نفسي وصحي واجتماعي لهم مما مكّن من اندماجهم في المجتمع.
وفي ما يتعلق بالأطفال التونسيين المتواجدين داخل مناطق النزاع حاليا، أفاد أنه لم يتم بعد تحديد عددهم وهوياتهم الا أن تمركزهم يقع أساسا بليبيا وسوريا والمخيمات على الحدود السورية التركية، وفق تعبيره.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .