قال عضو المكتب السياسي للتيار الديمقراطي محمد العربي الجلاصي إن “سيادة تونس اليوم مهددة فعليا، لأن بلادنا تعاني أزمة كبيرة جراء المديونية، وتحتاج إلى حكومة لها خطة واضحة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي ورئيس يخاطب الشعب بوضوح”.
و أوضح الجلاصي لدى حضوره في برنامج اكسبرسو اليوم الجمعة 10 جوان 2022، أن خسارة تونس لسيادتها سيكون بسبب الأزمة المالية التي تعمقها عدم كفاءة الحكومة الحالية، وسياسة تقسييم التونسيين التي تمارسها السلطة الحالية وعلى رأسها رئيس الجمهورية قيس سعيد، وفق تقديره.
قائلا “هل استمع الرئيس إلى مطالب المحتجين يوم 25 جويلية أم أنه استعملها فقط كمطية للانقضاض على الحكم؟”، معتبرا أن رئيس الدولة انقض على السلطة واستغل التحركات الاجتماعية لفرض برنامجه السياسي والدستوري الذي لا يجيب على أي من الأسئلة الحقيقية المطروحة في البلاد، وفق قوله.
و أضاف الجلاصي “للدولة اليوم هدفان متناقضان يحتاجان إلى عقول وكفاءات اقتصادية ومالية، حيث تحتاج أزمة المالية العمومية اليوم إلى اصلاحات عميقة، وفي المقابل تحتاج الطبقات المفقرة ومحدودة الدخل إلى برنامج أمان اجتماعي”.
قائلة إنه “لا يرى هذه العقول وهذه الأهداف ضمن خطوط الحوار الاقتصادي والاجتماعي الذي أطلقه الرئيس”، و في هذا السياق، تساءل الجلاصي عن سبب غياب الحكومة عن الحوار الاقتصادي والاجتماعي الذي يقع تنظيمه، إضافة إلى غياب اتحاد الشغل والأحزاب السياسية.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .
