أكد عدد من الباحثين في دراسة حديثة من أن القيلولة أو الغفوة القصيرة وسط النهار عادة أساسية لدى ملايين البشر، قد تكون مؤشرا مبكرا للإصابة بالخرف وألزهايمر عند التقدم في العمر.
وتوصلت الدراسة التي تابعت 1400 شخصا تزيد أعمارهم على 80 عاما لأكثر من عقد، الذين أخذوا قيلولة مرة واحدة أو أكثر في اليوم، كانوا معرضين أكثر لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 40 بالمئة، مقارنة بمن لا ينامون خلال النهار.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن يو لينغ قائد الدراسة الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، قوله: “إذا لم تكن قيلولة بشكل طبيعي وحصلت بشكل متكرر، وكانت طويلة من حيث المدة، فيجب أن تكون حذرا، فهو مؤشر مبكر للإصابة بالخرف وألزهايمر لاحقا”.
واتفقت رئيسة قسم السياسات في جمعية أبحاث ألزهايمر البريطانية سوزان ميتشل مع رأي لينغ، لكنها أشارت إلى “عدم وجود أخطار صحية حقيقية في حال أخذ قيلولة قصيرة بعد وجبة الغداء”.
ونذكر أن الزهايمر يميل إلى التطور ببطء والتفاقم التدريجي على مر عدة أعوام، وفي نهاية المطاف يؤثر على أغلب المناطق في الدماغ، فيمكن أن تتأثر كل من الذاكرة والتفكير والحكم على الأشياء واللغة وحل المشكلات والصفات الشخصية والحركة بهذا المرض.
ووفقا لموقع “مايو كلينك” الطبي، فإن الخرف مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر بشدة على القدرات الذهنية والاجتماعية، لدرجة تسمح بالتعارض مع الوظائف اليومية.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف