أدى جفاف لم يسبق له مثيل غربي الولايات المتحدة إلى ظهور عدد من الجثث بسبب تراجع مستوى المياه، في البحيرات، وخاصة بحيرة ميد التي توفر المياه لنحو 25 مليون إنسان، يعيشون في 3 ولايات أمريكية، والمكسيك.
وكشف تراجع مستوى المياه في البحيرة عددا من الجثث لضحايا عمليات قتل، ألقيت فيها، سابقا، إحداها كانت موضوعة داخل برميل، بعد تلقيها رصاصة، وظن القاتل أن الجثة ستبقى مخفية في قاع البحيرة، للأبد، لكن الجفاف غيّر المعادلة.
ويحذر خبراء المياه من مستقبل أكثر صعوبة، لو استمر تراجع المياه في البحيرة،للمستوى الذي لا يسمح لسد هوفر بإنتاج الطاقة الكهربائية، أو إمداد المجتمعات المعتمدة عليه بالمياه.
وتحذر وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” والتي تراقب مستويات المياه، من أن الغرب الأمريكي، يدخل الآن واحدا من أسوأ مواسم الجفاف في التاريخ.
ونذكر أن هذه الجثث التي تظهر في البحيرة، أعادت إلقاء الضوء على تاريخ عصابة لاس فيغاس الأمريكية.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .