أكدت المستشارة السابقة برئاسة الجمهورية المكلفة بالإتصال رشيدة النيفر، أنّ تاريخ الاستفتاء المقرر في الـ 25 جويلية 2022، سيكون نقطة اللاعودة إلى الماضي والعشرية الأخيرة التي تلت الثورة وذلك بانتخاب برلمان جديد في 17 ديسمبر المقبل.
وقالت النيفر في حوار لجريدة “لابريس” الصادرة اليوم الجمعة 3 جوان 2022 أن الاستفتاء سيفرز برلمانا يضمن حقوق أغلبية تمثّل الشعب وتمارس الحكم، ومعارضة تأخذ المشعل بطريقة مسؤولة.
وأوضحت النيفر أنّ اللجنة الاستشارية المكلّفة بصياغة الدستور الجديد انطلقت في عملها، اعتمادا على خبرات مختلفة برئاسة العميد الصادق بلعيد.
وأكدت رشيدة النيفر أن تونس في حاجة عاجلة إلى إعادة التفكير في تنظيم السلط العمومية ولكن ليس من صفحة بيضاء كما كان الحال في تجربة 2011، ولكن اعتمادا على التجارب السابقة اعتمادا على دستوري 1959 و2014، على حد اعتقادها.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .