قال حزب الجمهورية الثالثة إن تركيبة الهيئة الاستشاريّة، “لا تستجيب لتطلّعات المرحلة، نظرا لتغييب الشباب والمرأة والطّلبة والعاطلين عن العمل وأصحاب المؤسسات الصغرى والفلاحين وهم أكثر المتضررين من المنظومة القديمة”.
و دعا الحزب في بيانه الصادر اليوم الإثنين 30 ماي 2022 إلى إعادة النظر في تركيبة هذه الهيئة.
كما طالب الحزب رئيس الجمهورية قيس سعيد، بتكوين لجنة من أهل الخبرة تضمّ كفاءات إقتصادية ومالية تونسية، يُعهد إليها تأطير الحكومة الحالية، في مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ومتابعتها بخصوص برنامج الإصلاح الاقتصادي، في مجالات الدعم والمنشآت العمومية والتأجير والجباية”.
و أضاف البيان الحوار السبيل الأمثل لرفع التحديات متعدّدة الأوجه التي تواجهها تونس”.
و أضاف حزب الجمهورية الثالثة “لا حوار مع الفاشلين”، معتبرا أنّ كلّ الأحزاب التي حكمت تونس ولم تنجح في استكمال المؤسسات الديمقراطية وإصلاح الإقتصاد، إضافة إلى المنظمات الوطنية التي ساهمت في تعميق الأزمات الإقتصادية والإجتماعية، هم حاليا جزء من المشكل ولا يمكن أن يكونوا جزءا من الحلّ، إلاّ بشرط واحد يكمن أوّلا في الاعتذار للشعب التونسي عن خذلانهم له وبعد تغيير جذري للقيادات في هذه المؤسسات”.
و عبر الحزب عن رفضه لما أسماه “جنوح القيادة الحالية للاتحاد العام التونسي للشغل لمنهج ابتزاز الدولة واستضعافها من خلال التهديد بالإضراب العام، في حين أن الدولة منهكة من تداعيات سوء التصرف، والفساد، والأزمة الاقتصادية العالمية وغياب الإصلاحات الفعلية”، وفق نص البيان.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .