شددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على ضرورة تشريك كل القوى الوطنية المدنية في الحوار الوطني وتوسيع دائرة التشاور والقرار من أجل الخروج بالبلاد من الأزمة.
و عبرت النقابة في بيانها الصادر اليوم الجمعة 27 ماي 2022، عن رفضها لأي محاولة لاحتكار تصوّرات الحوار الوطني ومشروع الدستور الجديد وأحادية الخيارات المستقبلية.
و أوضح البيان أن “كل قرارات الجمهورية اتسمت بالانفراد والهيمنة على مؤسسات الدولة والإقصاء الممنهج لكافة القوى الوطنية المؤمنة بمدنية الدولة والمدافعة عنها وآخرها ما يخص الحوار الوطني وإعداد الدستور”، مشيرة إلى أن مسار 25 جويلية قد حاد عن أهدافه وانحرف بالمطالب الشعبية إلى رغبة في مزيد التمكن من السلطة والتفرد بالرأي، وفق تعبيرها.
و أكدت النقابة أنّها تتابع بانشغال كبير ما آلت إليه الأمور في المشهد السياسي بالبلاد خاصة عقب المرسوم الرئاسي عدد 30 المتعلق بإحداث الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة.
كما أكّدت نقابة الصحفيين أن موقفها الثابت الداعي للقطع مع منظومة ماقبل 25 جويلية لما سببته من خراب ودمار وديمقراطية مغشوشة أساسها المحاصصات الحزبية الفاسدة والانحراف عن الأهداف الاصلية للثورة وعن مدنية الدولة وخدمة الشأن العام، مطالبة بإلزامية تفعيل ضمانات الشفافية والوضوح والرقابة كآليات ضرورية لمراقبة كل عملية بناء أو إصلاح للمسار الديمقراطي.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .
