أكدت الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الثانوي، جودة دحمان، بأن قرار المقاطعة عملية إصلاح امتحانات الباكالوريا طيلة يوم 16 جوان 2022 بكافة مراكز الإصلاح الوطنية،لا يمس المصلحة الفضلى للتلميذ، لكن وقع اتخاذه بسبب ما وصفته “مماطلة وزارة التربية وانحيازها في ملف التحقيق بالمدرسة الاعدادية بالحاجب من ولاية صفاقس”.
وأوضحت دحمان في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المقاطعة ستكون بعد اجراء الامتحانات وتم إقرارها بعد سلسلة من الاحتجاجات بسبب ما قالت عنه “عنفا سلطته مديرة المدرسة على الاطار التربوي”.
وشددت جودة دحمان على أن الاطار التربوي بالمدرسة وجد نفسه مضطرا إلى خوض هذا التحرك الاحتجاجي بعد سلسلة من التحركات انطلقت منذ شهر نوفمبر 2021 تاريخ أحداث العنف المسلطة على اثنين من الاطارات التربوية من قبل مديرة المدرسة.
وكانت المدرسة الإعدادية بالحاجب عرفت في الآونة الأخيرة حالة احتقان وخلافات بين عدد من الأساتذة ومديرة الاعدادية، أسفرت عن إيقاف أستاذ عن العمل وتتبعات ادارية وقضائية في حق أساتذة اخرين.
وتطالب الجامعة العامة للتعليم الثانوي بالأساس بإيقاف جميع التتبعات المتخذة في حق الأستاذين العاملين بإعدادية الحاجب وعدم إحالتهما على مجلس التأديب يومي 16و17 جوان المقبل بالإضافة إلى المطالبة بعودة أحد الأساتذة إلى العمل وصرف منحة عمله الدورية.
وحملت جامعة التعليم الثانوي في بيان لها اليوم الجمعة 27 ماي 2022، وزارة الإشراف المسؤولية الكاملة عما يمكن أن يترتب عن هذه “القرارات النضالية الراهنة أو اللاحقة من اضطراب أو مساس بالامتحانات الوطنية”.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .