قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، أن الجبهة ستقوم بسلسلة من الاجتماعات بمختلف ولايات الجمهورية على غرار تطاوين ومدنين وقفصة وتوزر، وذلك “لتجدّ الجبهة محتضنا من القوى الشعبية من أجل إعادة الديمقراطية لتونس وإنقاذها من الأزمة الاجتماعية والسياسية”.
و أضاف االشابي في تصريح صحفي على هامش اجتماع شعبي للجبهة اليوم السبت 22 ماي 2022، بولاية تطاوين”رئيس الجمهورية قيس سعيّد لا يزال مصرّا على تقرير مصير الشعب التونسي بشكل منفرد وفي طلاق مع كلّ مكوّنات المجتمع السياسية والشعبية والمهنية والنقابية”.
و اعتبر الشابي أنّ رئيس الدولة انقلب على كلّ المؤسسات ويبحث عن تزكية زائفة والدليل لا مبالاته لمقاطعة 95% من الشعب التونسي للاستشارة وهو ما يدّل على أنّ نتيجة الاستفتاء لن تغيّر شيئا من الأزمة السياسية والاقتصادية، وفق قوله.
و لفت رئيس الجبهة إلي أنّ مداولات اللجنة التي تمّ تركيزها سرية وتشتغل دون حضور النصاب القانوني ما يعني أنّ الرئيس سيفرض إرادته مهما كان الاعتبار، وفق تقديره، مشيرا إلى “الانتخابات والاستفتاء سيجرى تحت إشراف هيئة غير مستقلة ودون حضور مراقبين دوليين .
و أضاف الشابي “جبهة الخلاص جاءت لتعديل موازين القوى ودفع كلّ الإطراف للاجتماع في مجلس للحوار الوطني للخروج من الأزمة وتكليف حكومة إنقاذ يتم تزكيتها من طرف مجلس النواب لتدير مرحلة انتقالية في انتظار تنظيم انتخابات مبكرة، وفق قوله.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .