أكد وزير السياحة، محمد المعز بلحسين تحسن المؤشرات السياحية ببلادنا من خلال زيادة عدد الوافدين ب131 بالمائة وعدد الليالي المقضاة ب120 بالمائة وزيادة ب47 فاصل 7 بالمائة في نسبة العائدات وذلك منذ بداية هذه السنة الى يوم 10 ماي الجاري، مبينا أن هذا التحسّن أقل ب50 بالمائة من نتائج سنة 2019.
وأكد الوزير تواصل العمل بمخطط دفع القطاع السياحي منذ ستة أشهر إلى نهاية سنة 2024 بالمحور الصحي والبيئي وتنويع العرض السياحي والترويج وخاصة الرقمي منه، والتأمين واليقظة، وذلك من أجل بلوغ عدة أهداف، ومنها استعادة السياحة عافيتها وبلوغ نسبة 50 بالمائة سنة 2022 من إنجازات سنة 2019.
وأوضح وزير السياحة أن الوجهة التونسية تشتغل على عدة أسواق، أبرزها الأسواق الكلاسيكية الاوروبية، وفي مقدمتها السوق الفرنسية ثم الإيطالية والألمانية والبريطانية وأسواق أوروبا الوسطى والسوق البولونية والتشيكية وأسواق بلدان الجوار الجزائرية منها الليبية، إلى جانب أسواق واعدة كالسوق البرازيلية والصينية والهندية، والتي تتطلب عملا هاما لحل إشكالات النقل الجوي ومعالجة الإشكالات الهيكلية للخطوط التونسية.
وقال وزير السياحة أن الوزارة تعمل على الحد من التداعيات المباشرة للأزمة الروسية الاوكرانية على السياحة التونسية عبر تنويع الأسواق والمراهنة على الاسواق الداخلية وايجاد خطة للتصرف في الأزمات.
وأشار الوزير إلى أن أزمة كورونا كانت فرصة لاعادة النظر في المنوال السياحي والتفكير في سياحة اكثر صلابة واستدامة0.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .
