أكدت علا بن نجمة عضو مؤسس للهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات و الديمقراطية، أن الهدف من تأسيس هذه الهيئة هو الدفاع عن الحريات و الديمقراطية و التصدي لإنتهاكات حقوق الإنسان.
وعبرت بن نجمة في تصريح صحفي لتونيزيا لايف اليوم الثلاثاء 17 ماي 2022، عن تخوفها من تراجع واقع الحريات إلى ما قبل الثورة التونسية، قائلة، “واقع الحريات في تونس أصبح دقيق جدا”.
واستنكرت في هذا السياق إحالة عدد من المحامين على أنظار القضاء العسكري في إشارة إلى إحالة عضو هيئة الدفاع عن القيادي بحركة النهضة عبد الرزاق الكيلاني على المحكمةالعسكرية، بالإضافة إلى محاكمة عدد من المدانين على على خلفية أرائهم و مواقفهم السياسية، مشيرة إلى أن ذلك يندرج في إطار ما وصفته بسياسة تكميم الأفواه.
قالت بن نجمة، “نحن نرتد بخطوات سريعة وهذا الأمر خطير جدا، الحريات هي ضمان التقدّم و الإصلاح”، لافتتا إلى أن الساحة الحقوقية لا تزال تستوعب عديد من الهيئات في هذا المجال، و دعت بن نجمة إلى ضرورة التصدّي إلى التعتيم عن الحريات باعتبارها حق فطري و مكسب من مكاسب الشعب التونسي.
يشار إلى أنه تم اليوم الإعلان عن تركيبة الهيئة التأسيسة للهيئة الوطنية الدفاع عن الحريات والديمقراطية و تتكون من ستة اعضاء وهم على التوالي: المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي، المحامية وعضوة سابقا بهيئة الحقيقة والكرامة علا بن نجمة، الاعلامي رشيد خشانة، الصحفي زياد الهاني والاستاذ قانون عام شاكر الحوكي، إلى جانب رئيس الهيئة العياشي الهمامي.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .