سياسةمحلية

سمير ديلو: هيئة الدفاع عن علي العريض تفطنت إلى عمليات تدليس في القضية

قال المحامي سمير ديلو اليوم الاربعاء 1 فيفري 2023 إن هيئة الدفاع عن القيادي في حركة النهضة علي العريض اصبحت تتحوز على معطيات تثبت ان القضية كيدية.

 وأضاف ديلو ان رئيسة احد الاحزاب تقدمت بقضايا ضد عدد من السياسيين وتم حفظها لكن تم اعادة فتح القضايا ومنحها صفة عارضة دون ذكر اسمها.

 واوضح ديلو ان قاضي التحقيق دخل في اجازة بعد ايداع مطلب الافراج عن العريض مضيفا ان القاضي الذي عوضه وصله ملف فيه اسم العريض دون معطيات.

وتابع ديلو ان هذه القضية عندما اثيرت تحدث البعض عن ملف يشمل اكثر من 800 اسما.

وقال ديلو أن اغلبهم قضوا في بؤر التوتر وبعض الاسماء مكررة على غرار القيادي في حركة النهضة علي العريض.

واضاف ان قضية العريض انطلقت بوشاية من خصم سياسي ضد النهضة والواشي كان قد اتهم العريض بسرقة الف طن من المجوهرات، وفق قوله.

وبين ديلو في تصريح اعلامي أدلى به لاذاعة موزاييك ان التهمة الموجهة للعريض هي التسفير.

 وأشار الى ان الملف دون افعال بل يرتكز على تقييمات لاجتهادات عندما كان العريض مسؤولا في الدولة.

وأضاف عضو هيئة الدفاع انه تم اخراج محكومين في قضايا ارهابية كشهود في ملف العريض.

وأكّد ديلو دعوة عائلات لافراد توجهوا الى بؤر التوتر والاستماع لهم بخصوص ملف التسفير غير انه في نهاية كل الاعمال لم يثبت اي علاقة للعريض بشبهات التسفير.

وقال ان الباحث انحرف الى صناعة ادلة الادانة واتهم العريض كمسؤول في الدولة بعدم اتخاذ قرارات للحد من الارهاب ونشاط تيار انصار الشريعة وتسهيل دخول دعاة الى تونس.

واكد ديلو ان هيئة الدفاع اكتشفت تدليسا في معطيات ملف قضية العريض.

وأشار إلى أن  بطاقة الايداع في حقه صدرت بناء على انطباع سياسي وليس افعالا.

وذكر ديلو  ان منها تعيين العريض لمديرين عامين تورطا لاحقا في ارتكاب جرائم ارهابية.

وقال بأن موكله عين موظفين ثبت لاحقا ان لهما علاقة واتصالات مع حزب سياسي.

واعلن ديلو ان هيئة الدفاع عن القيادي بحركة النهضة والوزير الأسبق علي لعريض تقدمت بقضية في التدليس.

 وأضاف ان تقريرا شفاهيا حول دخول دعاة الى تونس كان مدلسا وثبت أن احد الدعاة دخل تونس سنة 2011 و2012 و2013 وصدر بشأنه اجراء حدودي في 2014 غير انه يتم محاسبة العريض على هذا الداعية قبل ان يشمله قرار المنع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى