أكدت رئيسة دائرة المدينة ببلدية تونس آمال المدّب أن تعطل المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالبنايات المتداعية للسقوط الذي مازال حاليا مشروع القانون لدى لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة بالبرلمان المنحل من بين الإشكاليات التشريعية والقانونية التي تعيق تدخّل السلطات لترميم هذه المباني وحمايتها والتي على ملك الخواص.
واضافت المدب أن تعليق آليات التدخل السريع (مشروع وكالة) والتي مكّنت من ترميم وإصلاح عدّة مباني والحفاظ على سلامة المتساكنين والمارة،حال دون التدخل لحماية المباني الآيلة للسقوط، مشيرة إلى ضرورة تكاثف جهود كل السلط المعنية لحماية هذه المعالم التارخية.
وأوضحت آمال المدّب في تصريح ل”تونيزيا لايف”أن المنزل المنهار أمس الإثنين 10 ماي 2022 في منطقة الحفصية بالعاصمة ،هو منزل ذو قيمة تاريخية أنشأ منذ القرن 18 عشر ويحتوي على نقش وزخرف ذو قيمة تراثية ويعود ملكيته للشاعر الطاهر القصار .
وقالت آمال المدّب أن مدينة تونس تحتوي على 7000 معلما تاريخيا وقع ترميم 120 معلما منذ الاستقلال من بينهم ، مشيرة أن هذا المنزل هو من بين 30 معلما تاريخيا آيلة للسقوط على ملك الخواص ضمن قائمة المباني الآيلة للسقوط التابعة دائرة المدينة تعدّ 130 مبنى.
وأضافت المدّب أنّ البلدية تدخّلت لترميم عدّة مباني على ملك الدولة مشيرة إلى أن تكلفة التدخل لترميم المعالم الثلاثين المذكورة تتطلّب اعتمادات بـ 100 مليون دينار.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .