قالت منظمة أنا يقظ في بيان صادر الثلاثاء 10 ماي 2022، إنها لم تتفاجئ من قائمة الأشخاص الّذين اختارهم رئيس الجمهوريّة لتشكيل تركيبة الهيئة العليا “المستقلّة” للانتخابات، مفسّرة ذلك بأنّ “رئاسة الجمهوريّة انتهجت سياسة التعيين على أساس الطاعة والموالاة حتى صارت الكفاءة معيارا غير ضروريّ في المناصب الحساسة”، وفق تقديرها.
و إعتبرت “أنا يقظ” أنّ تعيين أشخاص “عُرفوا بمعاداتهم أو قربهم من بعض التيارات السياسية أو من رئيس الجمهورية في هيئة من المفروض أن تكون على نفس قدم المساواة من الجميع فيه ضرب لمصداقية أيّ قرار صادر عنها ويفتح الباب للتشكيك في نتائج الاستحقاقات الانتخابية القادمة والتشكيك في النزاهة الفكرية لأعضاء هذه الهيئة”، وفق ما ورد في البيان.
كما اعتبرت أنّ أيّ مناسبة ستتاح للشعب لممارسة حقّه في الانتخاب أو الاستفتاء سيتم “استنزافها من كلّ شرعيّة” بسبب “غياب عامل الاستقلالية في جانب الهيكل المشرف على تنظيمها”.
وأضافت: “إنّه ربما من باب الشكليات الحديث عن المناصفة في هيئة فاقدة لأبسط مقومات الاستقلالية والحياد، وأنّه، حتّى لو توفر هذا الشرط، فمن المفروض ألاّ يضفي أيّ مشروعية على هذه الهيئة، حتى وإن كانت شكلية”.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .