ثقافة

موفى 2022 : التونسيون على موعد مع معرض تاريخي استثنائي

ينطلق المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر بمدينة الثقافة رسميّا في العمل موفى السنة الحالية (2022) بمعرض يحمل عنوان “ومضات من التاريخ”، بعد إعادة تهيئته ليكون بمواصفات عالمية.

ويمثل معرض”ومضات من التاريخ” فرصة لاعادة اكتشاف تاريخ الفن التونسي من خلال التعريف بتاريخ المجموعات المتحفية الخاصة بالرصيد الوطني للفنون التشكيلية، والذي يبلغ إجمالا 13 ألف عملا فنيا.

ويرتكز المعرض الذي سيمتد لعامين على بعدان هما، البعد الفني والبعد الوثائقي حيث يقدم أكثر من 200 عمل فني وأكثر من 300 وثيقة صحفية ومرئية من الأرشيف التلفزي والسينمائي تم ترميمها معتبرا في سياق متصل، أن المعرض تذكير واكتشاف ضروري للدارسين والباحثين في تاريخ الفن في تونس منذ نهاية القرن التاسع عشر إلى حوالي عام 1980 .

ويحتوي المتحف على فضاء للأطفال ومركزا للبحوث والتوثيق مختص في الفنون المرئية ورواق “المقام” الذي سيحتضن معارض للفنون التشكيلية.

ويتكون المتحف من قاعة عرض كبرى شبه دائمة وقاعة عرض ثانية مؤقتة ورواق للفن الحديث والمعاصر “رواق مقام” وردهة استقبال لاحتضان أنشطة وفعاليات مناسباتية.

كما يتكون المتحف من مكتبة مخصّصة لبيع المنتجات الفنية لتوفير موارد مالية ذاتيّة للمتحف.

وفي الردهة الرئيسية بمدخل مدينة الثقافة يمتلك المتحف قاعة عرض وورشة ترميم الأعمال الفنية وورشة مساعدة تقنية من أجل إنجاز أعمال ترميم مدروسة للغرض.

كما يشمل المتحف قاعتيْ عرض وفضاء مخصص للأطفال ورواق المقام الواقع بالبهو الرئيسي بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.

وسيُخصّص هذا الرواق لعرض الفن الحديث والمعاصر لدعم الفنانين الناشئين والتعريف بالخبرات والمسارات الفنية.

ويسعى المتحف إلى ضمان دراسة الأعمال الفنية وإدارتها وترميمها وحفظها وعرضها وفقًا لمعايير المتاحف الدولية.

تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى