ثقافةفن

المخرج والمسرحي نزار الكشو : سامي الفهري لم يكن بريئا في براءة

 انتقد المسرحي التونسي نزار الكشو في حوار مع تونيزيا لايف اليوم الاربعاء 27 افريل 2022 السلسلة التونسية براءة من انتاج سامي الفهري.

وقال الكشو ” في سلسلة براءة يمكن أن نتحدث عن زاويتين، زاوية أولى تؤكد وجود سوء النية والخبث “.

وفسر ذلك الكشو قائلا ” من وجهة نظر درامية أكثر نقطة في العمل الدرامي مبنية على هذا المقترح الجمالي هي سوء النية والخبث، والمسألة غير سوية دراميا “.

وفسر الكشو ذلك قائلا ” لأنها مبنية أساسا على افتعال الأحداث وليس بناء الفعل، وهذا ما كشف عن ضعف السيناريو في بناءه حتى أصبحت وكأنه ثمة شهوة أراد الفهري افتعالها وهي التركيز على المسكوت عنه دون بنائية درامية “.

وواصل الكشو قائلا ” من الممكن أن يتطرق الى الموضوع في برنامج يسلط الضوء على الواقع لكن في الدراما لم يستطع لأنه ثمة ما يعرف بالخيط الناظم ثم الحبكة وما قبل البناء والفعل الدرامي والفعل وردة الفعل “.

وقال الكشو ” من هذا المنطلق أعتبر بأن الاشتغال على مثل هذه المسائل كان متسرعا على مستوى الفعل ما نتج عنه افعال أخرى ضعيفة وهذا أساء للعمل الفني “.

أما على مستوى الواقع والمجتمع  أشار الكشو الى أنه ثمة عديد المسائل الأتعس من ظاهرة الزواج العرفي، وقال نزار الكشو” نحن لسنا ازاء نقل الواقع وهنا يطرح السؤال هل ان الفن هو نقل للواقع أم إعادة إنتاج له “.

وقال الكشو ” أرى أن سامي الفهري في براءة لم يكن بريئا في إعادة إنتاج الواقع وانما أراد أن يصدم الناس بواقعهم كما هو “.

وفسر ذلك قائلا ” يعني هذا أنه ليس ثمة هناك اجتهاد لا في كيفية الاشتغال الدرامي والفني على مثل هذه المضامين ولو لا الحضور المهم لبعض الممثلين لما خرج العمل بتلك الطريقة “.

وحول عرض هذه الأعمال قال الكشو ” أنا ضد مختلف هذه الأعمال التي يقع عرضها خلال شهر رمضان بما في ذلك سلسلة حرقة نظرا لما تخلفه من أثر صادم في ذات المتفرج خلال شهر رمضان “.

ودعا الكشو أيضا الى ضرورة الاشتغال على بعض الأعمال المتعلقة بأحداث تاريخية أو شخصيات لها وزن يمكن أن ترفه عن نفسية المواطن التونسي لا تزرع فيه طاقة سلبية وكآبة مطلقة خاصة في شهر رمضان.

تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى