حذر رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتب المدرسية سمير قرابة من المخاطر التي قد تنعكس على الشركات التونسية جراء قرار طباعة الكتب المدرسية بالمطبعة التركية ووهو ما سؤدي إلى إغلاق قرابة 10 شركات تونسية لطباعة الكتب المدرسية معتبرا أن اللجوء الى مطابع أجنبية “عار “على السيادة الوطنية وجريمة في حق الصناعة التونسية وفق قوله.
ودعا سمير قرابة رئيسة الحكومة نجلاء بودن إلى ضرورة الاستماع لمطالب ممثلي الغرفة مبينا أن السعر التونسي المقدم لطباعة الكتب المدرسية أقل من السعر الذي قدمته المطبعة التركية وفق قوله في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء.
وأوضح قرابة أن المطابع التونسية عرضت 43 مليون دينار مقابل طباعة الكتب المدرسية في الوقت الذي عرض فيه الجانب التركي التركي مبلغًا يتجاوز 45 مليون دينار .
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .