تسجيلات حصريةسياسةمحلية

الهمامي : يجب وضع حد لقيس سعيد وغلق الباب أمام النهضة

قال الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي في لقاء خاص مع تونيزيا لايف بأن الرئيس قيس سعيد لا يؤمن بالديمقراطية.

وإعتبر حمة الهمامي بأن الرئيس لا يؤمن بالمؤسسات التمثيلية ولا يؤمن بالمكاسب الديمقراطية التاريخية ولا يؤمن بالمساواة.

وقال الهمامي ” قيس سعيد هو رجل محافظ رجعي وله نزعة دكتاتورية إستبدادية وهذا ماهو ذاهب اليه”.

وواصل الهمامي مشيرا الى أن هتلر بقي لمدة سنوات ينظم أرضية الحكم، وكذلك بن علي معتبرا بأن سعيد ماض في نفس الطريق.

وأوضح أيضا بأن الرئيس قيس سعيد يختبر معارضيه ويحدد خطواته بناء على ردة فعل الناس حسب تعبيره.

وحول المستقبل السياسي لتونس إعتبر حمة بأن المسار سيختم اما بانتصار الرئيس وتحكمه في كل شيئ واما بتصدي الحركة الديمقراطية والتقدمية له وإسقاطه وانهاء مشروعه.

وفي هذه الفرضية قال أيضا بأنه يجب غلق الباب أمام عودة حركة النهضة ومنظومة ما قبل 25 جويلية بما في ذلك القوى الفاشية التي تشكلها عبير موسي.

وقال الهمامي أيضا بأن الأمريكان والمانحين الدوليين هم الذين يواصلون الضغط على قيس سعيد، ولا يفكرون في مصلحة الشعب بقدر ما يفكرون في مصالحهم.

وندد الهمامي في ذات السياق بخطاب السيادة الوطنية لرئيس الجمهورية الذي إعتبر بأن أدواته لا يملكها حسب تعبيره.

داعيا إياه بذلك الى تأميم الثروات والقطاعات الاستراتيجية والغاء المديونية ومراجعة الاتفاقيات التي أضرت بتونس والاتفاقيات التجارية حسب رآيه.

وبخصوص تعامل صندوق النقد الدولي مع تونس أشار الهمامي بأن صندوق النقد الدولي لا يمكن أن يتعامل مع حكومة مؤقتة.

وقال الهمامي ” حتى على المستوى النظري لن يتمكن الصندوق على التفاوض مع تونس الا في حال تنظيم انتخابات والتي ستشكل حكومة معترف بها “.

وأشار الهمامي في الختام الى أن صندوق النقد الدولي سعى الى ايجاد حل من خلال إمضاء الاتفاق مع الحكومة واتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة.

وواصل قائلا ” حتى اتحاد الشغل رفض الامضاء على اصلاحات يمكن أن تظر الطبقة العاملة “.

وفي الختام إعتبر الهمامي بأن الأزمة الإقتصادية والإجتماعية مرشحة للتفاقم ما سيؤدي الى ارتفاع البطالة والفقر والجوع والعطش والمرض حسب تعبيره.

لقاء خاص مع حمة الهمامي

تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى