سياسةمحلية

جامعة الشؤون الدينية تتهم الوزير بالمغالطة والتحريض

بخصوص مطالبة الأئمة في تونس بمنحة صلاة التهجد التي ستقام خلال العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان أعرب إبراهيم بوشيبة الكاتب العام الجامعة العامة لاطارات المساجد عن قلقه من تصريحات وزير الشؤون الدينية البارحة.

وحول ما تم تداوله حول دعوة وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي قال بوشيبة ” وزير الشؤون الدينية لم يطالب بإقامة صلاة التهجد وانما أذن بها “

وواصل بوشيبة ” وهي صلاة تقام بصفة دورية وسنوية كسائر الصلوات التي تقام بالمساجد التونسية.

وبخصوص مطالبة الجامعة بمنحة للأئمة قال بوشيبة ” وزير الشؤون الدينية وفي لمنهجه وهو منهج المغالطة ومنهج إلقاء اللوم على الطرف الأخر”.

واشار بوشيبة ” كل ما في الأمر هو أن الجامعة طرحت بعض التساؤلات حول الجوانب التنظيمية لإقامة هذه الشعيرة “.

وواصل بوشيبة ” الوزير كان قد أمضى مؤخرا اتفاقية التغطية الإجتماعية لإطارات وأئمة المساجد من يوم 24 جويلية 2019 وتم تفعيلها من جانفي 2021 “.

وقال بوشيبة ” المغالطة ليست جديدة على وزيرنا الحالي ” حسب تعبيره.

وبخصوص إقامة صلاة التهجد قال بوشيبة نحن طرحنا جملة من التساؤلات حول الجانب التنظيمي لصلاة التهجد والتي من ضمنها الجانب الأمني والرقابة داخل المساجد.

وواصل مشيرا بما في ذلك المقابل المادي الذي سيعطى للإطارات خاصة وأن تواجدهم في المساجد لن يكون إنطلاقا من الساعة الثالثة صباحا كما هو الأمر في العادة وانما انطلاقا من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

وقال الشيبي ” نحن تساءلنا على مقابل ذاك بإعتبار أن اطارات المساجد ستكون موجودة لفترة إطول من الفترة العادية خلال الليل”.

وحول عدم تفهم الوزير لهذه المسالة قال الشيبي بأن ردة فعله مثلت خيبة ظن كبيرة لدى الجامعة وفي لدى إطارات المساجد عموما.

وأوضح قائلا ” كنا نتوقع أن يكون منصفا في هذه المسالة لكن ما راعنا الا أنه أطلق حملة تحريض على منظوريه “.

وأدان الشيبي الحملة التي أطلقها رواد مواقع التواصل الإجتماعي على فايسبوك والتي قال بأنها تستهد اطارات المساجد والتي كان قد تسبب فيها وزير الشؤون الدينية.

ويذكر أن وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي كان قد نشر تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ندد فيها بمطالب النقابيين.

وقال الوزير في نص التدوينة” أقول للنقابيين الذين يريدون ثمنا على صلاة التهجد: أخلدوا للنوم تونس برجالها “.

تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى