ثقافة

ماهي صلاة التجهد و ما فضلها ؟

أذَن إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدينيّة اليوم الاربعاء 20 افريل 2022 بإقامة صَلاة التهجّد بعُموم مَساجد الجمهوريّة خلال اللَّيالي العشر الأواخر من شهر رمضان.

وأوصى الوزير القائمين إلى التضرُّغ والابتهال في الأسحار أن يَحفظ الله بلادَنا.

ودعى عموم النّاس إلى حُسن استغلال الأيّام واللّيالي المُتبقّية من الشّهر الكريم بالإكثار من الطّاعات والقُرُبَـات، وسَائر الأعمال الخيريّة.

ماهو التهجد؟

التهجد هو الاستيقاظ في الليل لأداء الصلاة، قال تعالى: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك…).و صلاة التهجد هي صلاة التطوع نافلة أثناء الليل.

والفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل هو أن التهجد يكون بعد النوم ليلا ولو لفترة، ثم الاستيقاظ للصلاة فقط دون غيرها من العبادات.

أما قيام الليل فيكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من العبادات في أي ساعة من ساعات الليل،

 يبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، فيكون الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتا للتهجد.

وبعد أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل أو ما قارب الفجر ودخل في الثلث الأخير من الليل.

وبما أن صلاة التهجد تختلف عن صلاة قيام الليل بكون مصلي التهجد يقوم إلى الصلاة بعد أن ينام نومة يسيرة كما مر آنفا، فإن طريقة صلاة التهجد هي ذاتها طريقة أداء صلاة قيام الليل.

 أما طريقة أداء صلاة التهجد فلها العديد من الطرق والحالات التي يجوز أداؤها بها، ومن تلك الطرق أن ينام من أراد أداء صلاة التهجد ولو نومة يسيرة.

ثم يقوم في منتصف الليل فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات. ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلم بعد كل ركعتين.

وبعد أن يتم ما أراد من صلاة التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس. 

فوائد وفضل صلاة التهجد

لصلاة التهجد في الدين الاسلامي فوائد عديدة منها نيل الأجر والثواب.

فالليل يقضيه مُعظم الناس بالسهر أو النوم فيوسوس لهم الشيطان بعدم مُغادرة الفراش ويمنعهم من عبادة الله تعالى في ذلك الوقت.

ولكن عندما يُعاندونه ولا يطيعونه فإنّهم بذلك يكونون قد خالفوا الشيطان وحاربو هواه في سبيل الله تعالى.

 الاستمتاع بالقرب من الله تعالى فصلاة الليل يكون فيها العبد أكثر خشوعاً واستحضاراً لعظمة الله تعالى، لأنّ النهار فيه الكثير من الضوضاء والأعمال.

بينما الليل هادىء فيستطيع العبد أن يُصلّي أو يسبِّح أو يذكر الله بأيّ طريقةٍ كانت، ويكون قلبه وعقله حاضرين.

 تحصيل العبد أسباب الرضا والتوفيق في الدنيا والآخرة؛ فعندما يكون العبد مسبّحاً ومقيماً لصلاة الليل يكون قلبه عامراً بحب الله تعالى وراضياً بكل ما يكتبه له وعليه فينظر إلى جميع الأمور بعين الرضا.

كما أنّ عملية الحفظ لمن يرغب في حفظ القرآن الكريم تكون في تلك الفترة أفضل من النهار؛ فذهن العبد صافٍ غير مشوشٍ. 

خروج العبد من دائرة الغافلين عن ذكر الله ويعتبر ذلك شرفاً للمؤمن، ويحقّق فيه العبد أسباب استجابة الله تعالى لعباده وإدخاله م

تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى