جهات

تخوفات لدى بحارة قابس من حادث غرق السفينة اكسيلو

أكد شتاوي علية رئيس نقابة الصيد الساحلي بمعتمدية غنوش من ولاية قابس أن البحارة بالجهة متخوفون وفي حالة ذعر كبير على مستقبل عملهم منذ حادث غرق السفينة ‘اكسيلو’ في خليج قابس لما قد تكون له تداعيات بيئية خطيرة على المنطقة خاصة أن قابس تعيش الكارثة بيئية منذ سنوات جراء التلوث الصناعي وإلقاء مادة الفوسفوجيبس في البحر في ظل غياب تام للدولة.

وأوضح شتاوي علية في تصريح لتونيزيا لايف أن بحارة يترقبون التدخل العاجل لتفادي التداعيات البيئية الخطيرة على المنطقة في حالة أي تسرب للمحروقات في البحر.

ويذكر أنه تم الشروع منذ صباح الأحد 17 أفريل 2022، في وضع حواجز للحد من انتشار المحروقات التي تحملها السفينة (750 طن قازوال) وتطويق مكان غرق السفينة مع إرسال غواصين لمعاينة وضعية السفينة ومكان تسرب المحروقات، لاتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية.

 كما أصدرت عدد من المنظمات والجمعيات بيانا مشتركا بعنوان “قابس تعلن حالة طوارئ بيئية”دعت فيه إلى  مد الرأي العام الوطني بالمعلومة حول حقيقة الوضع دون تستر أو تبييض والتوعية بخطورة الكارثة وتجنيد جميع مؤسسات الدولة لمجابهتها مع تشريك الأهالي والمجتمع المدني في التصدي لها ولتبعاتها، إضافة إلى الوقف الفوري للوحدات الملوثة والمصبات الكيميائية البحرية التابعة للمجمع الكيميائي بقابس.

تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى