زهير المغزاوي رئيس الجمهورية أساء إدارة البلاد بعد 25 جويلية
قال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء 13 أفريل، إنّ رئيس الجمهورية تأخّر كثيرا في الدعوة للحوار، واساء إدارة البلاد بعد 25 جويلية لأنه لم يضع الملفين الاقتصادي والاجتماعي على رأس هذه المرحلة.
و تابع المغزاوي قائلا: ”التونسيون لم يحتفلوا يوم 25 جويلية من اجل الدعوة لنظام قاعدي بل خرجو من أجل الدعوة الى مستقبل أفضل في علاقة بحياتهم اليومية”.
و شدّد المغزاوي على أنّ 25 جويلية هو عبارة عن ثورة ضد منظومة كاملة وضد حركة النهضة، قادها رئيس الجمهورية لكن ليس لوحده، مبينا أنّ 25 جويلية ليس صراعا بين قيس سعيد والنهضة بل هو صراع بين الشعب التونسي والمنظومة الحاكمة حينها.
و تابع المغزاوي قائلا ”الاصلاحات السياسية غير ممكنة دون حوار ودون القيام بإصلاحات اقتصادية أولا، لانّ أساس الازمة في تونس هي اجتماعية”.
و أضاف أمين عام حركة الشعب ”الذهاب الى انتخابات دون تسوية الملفات الاجتماعية غير ممكن ويمكن لرئاستي الجمهورية والحكومة اتخاذ العديد من الإجراءات العاجلة لانّ التونسي لن يتوجه إلى صناديق الاقتراع في حال لم يشعر بأنّ العملية السياسية سيكون لها تأثير على حياته اليومية”.
و في هذا السياق اعتبر المغزاوي أن اللقاءات التي يعقدها رئيس الجمهورية ليست حوارا وفي صورة واصل سعيد في هذا المنوال فإن مسار 25 جويلية سيفشل، لأنّ الخروج من الأزمة لن يكون إلاّ بالحوار ولا خيار أمام تونس إلاّ الحوار ”.
وفي علاقة بالمشاركين في الحوار الوطني المنتظر وإقصاء من شاركوا في الحكم منه، قال المغزاوي إنّه” من الطبيعي ان يتم اقصاء حركة النهضة من الحوار اعتبارا لأنها نزلت للشارع من اجل اسقاط لحظة 25 جويلية”، قائلا: ”ما الغاية من دعوتها للحوار ورئيسها راشد الغنوشي يعمل على استنساخ السيناريو الليبي في تونس”، وفق تعبيره.
تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .