عالمية

اليوم .. الحسم في قرار طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان

اليوم الحسم في قرار طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان

قالت المتحدثة الرسمية بإسم رئيس الجمعية العامة في دورتها الـ76، بولينا كوبياك، إن الدورة الاستثنائية الطارئة الـ11 للجمعية العامة ستستأنف جلساتها صباح اليوم الخميس 7 أفريل 2022، وذلك للنظر في مشروع قرار يدعو إلى تجريد روسيا من عضويتها في مجلس حقوق الإنسان.

و وفق القواعد الإجرائية لإلغاء عضوية دولة ما من مجلس حقوق الإنسان، يجب أن تصوت الجمعية العامة بغالبية ثلثي الحضور المشاركين في التصويت كي يصبح أمر الطرد نافذا.

و حسب المراقبين فإن هذا العدد مضمون، آخذين بعين الاعتبار التصويت السابق للجمعية العامة على قرار إدانة غزو روسيا لأوكراينا.

وكانت الجمعية العامة قد عقدت دورتها الاستثنائية الطارئة، يوم الإثنين 28 فيفري المنقضي، واعتمدت قرارا يوم الأربعاء 2 مارس، يدين الغزو الروسي لأوكرانيا ويطالب بوقف إطلاق النار فورا وسحب القوات الروسية دون قيد أو شرط من الأراضي الأوكرانية.

و قد حصل القرار المذكور على 141 صوتا إيجابيا وصوتت 5 دول ضد القرار وهم روسيا وسوريا وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وإيرتريا، بينما صوت بـ”امتناع” 35 عضوا. وقد ذكر ذلك القرار أن الدورة ستبقى مفتوحة في الوقت الحالي.

و أضافت بولياك أن “هناك 27 دولة سجلت أسماءها كراعية لمشروع القرار المعروض على التصويت ومن بين تلك الدول أوكرانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبولندا وجمهورية التشيك ولاتفيا وليتوانيا وبربادوس ورومانيا، و من المتوقع أن يزيد عدد الدول الراعية كثيرا”.

يذكر أن الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة تعقد عندما يفشل مجلس الأمن في التصدي لقضية تتعلق بالسلم والأمن الدوليين حسبما جاء في قرار الجمعية العامة 377 ألف (5) “متحدون من أجل السلام” لعام 1950 والذي يدعو إلى عقد اجتماع استثنائي طارئ للجمعية العامة عندما لا يتوفر الإجماع لدى أعضاء مجلس الأمن الدائمين كما حدث في جلسة الجمعة رقم 8979 يوم 25 فيفري الماضي عندما أطاح الفيتو الروسي بمشروع قرار إدانة غزو أوكرانيا والدعوة لوقف إطلاق النار وسحب القوات الروسية كليا من أوكرانيا.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، قد أعلنت في كلمتها أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، أنها ستسعى مع حلفائها إلى طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان. وجاء في كلمتها: ”تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان هو شيء في أيدينا، بشكل جماعي، ويمكن القيام به في الجمعية العامة… أصواتنا يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا… ومشاركة روسيا في مجلس حقوق الإنسان تضر بمصداقية المجلس، إنه يقوض الأمم المتحدة بأكملها، وهو مجرد خطأ واضح، دعونا نجتمع معا لنفعل الصواب”.

تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى