ديلو : تقديم شكاية ضدّ ما يسمّى حراك 25 جويلية .. و ” مجرمة ” هدّدت العميد الكيلاني بالقتل !!

وأوضح ديلو قائلا: ” تردّدت قبل الكتابة عن الجرائم اليوميّة التي يرتكبها الذّباب الإلكتروني المختصّ في تشويه معارضي قيس سعيّد ونهش أعراضهم ، فالتّفاهات التي يكتبونها ( والتي تجمع بين الانحطاط البالغ والغباء المستحكِم ) لا تستحقّ التّوقّف عندها .. ”.

وأضاف: ” ولكن ما تبديه هذه الصّفحات من رقاعة واستهداف مباشر للأفراد والمؤسّسات لا يمكن أن يكون وليد دفاع عن وجهة نظر أو نابعا من شجاعة فليس أجبن ممّن احترفوا الكذب ، ولكنّها حتما وليدة شعور بالحماية من المنظومة التي يشوّهون معارضيها وإحساس بالإفلات من العقاب .. ”.

وأشار أن : ” خطورة ما حصل صبيحة اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2022 أمام المحكمة الإبتدائيّة بتونس من تهجّم على العميد الكيلاني لا تكمن فقط في وضاعة الشّتائم التي تعكس انحطاط بعض من يدافعون عن الرّئيس تحت شعار ” حراك 25 جويلية ” ، بل في سرعة تحوّل التّدخّل في السّير العادي للقضاء ، و التّحريض الإلكتروني المجنون  .. إلى عنف لفظي ومحاولات اعتداء بالعنف الجسديّ كالذي ارتكبه — أمام دار المحامي – من يزعمون أنّهم أنصار سعيّد.. ”.

وشدّد على أن ” الممارسات الإجراميّة لهؤلاء هي رجع صدى للإتّهامات الموجّهة للنّوّاب ومن يدافع عنهم ، و هي استتباع مباشر لما قامت به وزيرة العدل من تدخّل سافر في سير القضاء بترؤّسها الجلسة العامّة للنّيابة العموميّة بتعلّة الإعداد للوثيقة التّوجيهيّة للسّياسة الجزائيّة مباشرة بعد تكليفها الوكالة العامّة لدى محكمة الإستئناف بالإذن للنّيابة الموميّة بفتح بحث ضدّ 121 نائبا بتهمة الإعتداء على أمن الدّولة الدّاخليّ ولم تكف بذلك بل أحدثت سابقة بتحديد الفرقة الأمنيّة التي ستتوولّى البحث ..!!! ، وكلّفت التّفقّديّة بإجراء تفقّد ضدّ القاضي المكلّف بالملفّ…!”.

تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .