أعلن ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين الأحد 3 افريل 2022، تخليه عن لقب “أمير”، وذلك بعد حوالي سنة من إتهامه بالمشاركة في زعزعة أمن المملكة ونظام الحكم.
وقال الأمير حمزة في تغريدة على موقع تويتر “من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير”، مضيفا “بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا”.
و كان الأمير حمزة قد اعتذار الى الملك عبد الله الثاني وطلب “الصفح” في الثامن من مارس المنقضي، وفق ما أعلنه الديوان الملكي الأردني.
وجاء في رسالة الأمير، وفق البيان، “أخطأت يا جلالة أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ إنني، إذ أتحمّل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك”.
يشار إلى أن الحكومة الأردنية اتهمت في أفريل الماضي الأمير بالتورط في ما سمي “إحداث الفتنة”، والمشاركة في مخططات هدفها زعزعة أمن الأردن ونظام الحكم، ووضع منذ ذلك الحين قيد الإقامة الجبرية.
وأصدرت محكمة أمن الدولة في جويلية الماضي حكما بالسجن 15 عاما بحق رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في القضية، بعد إدانتهما بمناهضة نظام الحكم وإحداث الفتنة.