هذه تفاصيل ايقاف القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري

أكد القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري أن ما حصل يوم 31 ديسمبر 2021 سبقته حملة دامت أشهر ضده وضد عائلته وشارك فيها رئيس الجمهورية.

وأشار البحيري خلال ندوة صحفية نظمتها اليوم الجمعة 1 أفريل هيئة الدفاع عن البحيري إلى أن المقال الصادر في جريدة الشروق تحت عنوان “البحيري…الامبراطور الذي دمر القضاء” كان بتدخل من قيس سعيد واعتبر انه كان يمثل بمثابة اعطاء الضوء الاخضر لاغتياله.

كما قال البحيري انه يوم 31 ديسمبر تم اختطافه من قبل مجموعة من الشباب الملتحين وسيارة فخمة قامت بغلق المدخل، مع سيارات اخرى كانت في الانتظار .واضاف البحري ان هؤلاء الاشخاص لم يقدموا اي وثيقة ولا اي صفة وتم الاعتداء عليه وإرغامه على الصعود في احدى السيارات واقتياده الى مكان مجهول أين ظل هناك نحو 3 ساعات تبين فيما بعد انه في منطقة منزل جميل ولاية بنزرت.

وقال البحيري انه تم نقله فيما بعد الى مركز الحرس في منطقة منزل جميل أين تم اعلامه انه تحت قيد الاقامة الجبرية. 

وأوضح البحيري انه تم اختطافه قبل صدور قرار وضعه تحت الاقامة الجبرية وهو ما يفسر عملية احتجازه لمدة ثلاثة ساعات في مكان مجهول، واعتبر ان الهدف الاساسي من عملية اختطافه هو الاغتيال ولكن حضور زوجته اثناء عملية الاختطاف وتداول ما حصل في وسائل الاعلام هو ما غير مخططاتهم.