أكد رئيس البرلمان التونسي المنحل راشد الغنوشي الخميس، أن فرقة مكافحة الإرهاب استدعت أكثر من 30 نائبا. جاء ذلك في حوار أجراه الغنوشي الخميس مع قناة الجزيرة الإخبارية، يوما بعد إعلان الرئيس قيس سعيد حل البرلمان. واعتبر الغنوشي أن استدعاء أكثر من 30 نائبا يعد أمرا خطيرا.
وأعرب رئيس البرلمان التونسي المنحل عن رفضه قرار حل البرلمان من قبل الرئيس قيس سعيد بعد ان اصدر البرلمان في جلسته العامة يوم أمس الاربعاء التي انتظمت افتراضيا قانونا يلغي الإجراءات الاستثنائية التي بدأها سعيد في 25 يوليو الماضي، ومنها تجميد اختصاصات البرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وحل المجلس الأعلى للقضاء.
وبعد ساعات، أعلن سعيد حل البرلمان “حفاظا على الدولة ومؤسساتها”، معتبرا أن اجتماع البرلمان وما صدر عنه “محاولة انقلابية فاشلة”، بحسب كلمة متلفزة.
وترفض قوى سياسية واجتماعية إجراءات سعيد الاستثنائية وتعتبرها “انقلابًا على الدستور”، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها “تصحيحًا لمسار ثورة 2011” التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وقال سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، إن إجراءاته هي “تدابير في إطار الدستور لحماية الدولة من خطر داهم”، وشدد على عدم المساس بالحريات والحقوق.