أعلن “فياتشيسلاف تشاوس” حاكم منطقتي كييف وتشيرنيهيف بأوكرانيا اليوم الأربعاء 30 مارس عن تعرض المنطقتين لقصف روسي “طوال الليل ” بالمدفعية والطيران ، موضحاً أن بنى تحتية مدنية دُمرت وأن المدينة لا تزال من دون كهرباء أو ماء ونفى تعرض العاصمة الأوكرانية للقصف.
ويأتي الهجوم رغم إعلان موسكو امس الثلاثاء عن تقليص نشاطها العسكري ومن جهتها أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من أربعة ملايين شخص فروا من أوكرانيا.
وندد مجلس بلدية مدينة “ماريوبول” المحاصرة جنوب البلاد اليوم الأربعاء، بنقل مستشفى توليد قسرياً إلى روسيا، بعدما كانت المدينة شهدت في التاسع من مارس قصف مستشفى توليد آخر.
وقالت البلدية أنه تم نقل أكثر من 70 شخصاً، نساء وأفراد من الطاقم الطبي، بالقوة من قبل محتلي جناح الولادة رقم 2 في منطقة الضفة اليسرى”. كما تم إجلاء أكثر من 20 ألفاً من سكان ماريوبول “رغماً عن إرادتهم” إلى روسيا بحسب البلدية، التي قالت إن الروس صادروا أوراقهم وأعادوا إرسالهم إلى “مدن روسية بعيدة”.
كما حذرت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك، اليوم الأربعاء، من خطر انفجار ذخائر في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية المتوقفة عن العمل، مطالبة القوات الروسية التي تسيطر على المحطة بالانسحاب من المنطقة، ومجلس الأمن الدولي “باتخاذ إجراءات فورية لإخلاء” المنطقة من السلاح و”إدخال بعثة متخصصة تابعة للأمم المتحدة لتفادي خطر تكرار كارثة نووية.